الشيشاني نائب المدير
عدد الرسائل : 622 العمر : 34 العمل/الترفيه : طالب المزاج : رايق أعلام الدول : الأوسمة : تاريخ التسجيل : 13/10/2008
| موضوع: المرأة فى القرأن الكريم السبت أكتوبر 18, 2008 2:54 pm | |
| لمرأة في القرآن الكريم ساوى الله (جل جلاله ) بين الرجل والمرأة في أصل الخلقة ، فأخبر سبحانه بوحدة الأصل الإنساني الذي خلق منه الرجال والنساء في أكثر من موضع من القرآن الكريم ، قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِى تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ ) [النساء :1] ، وقال سبحانه : ( وَهُوَ الَّذِى أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ ) [الأنعام :98] ، وقال عز من قائل : ( هُوَ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ) [الأعراف :189] وقال تعالى : ( خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا ) [الزمر :6] . كما ساوى ربنا بينهما في أصل العبودية له وحده والتكاليف الشرعية ، ولم يفضل جنسًا على آخر، بل جعل مقياس التفضيل التقوى والصلاح والإصلاح ، قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُواْ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) [الحجرات :13] ، ويتساوى الرجال والنساء بل الإنسان وجميع خلق الله في أصل العبودية ، قال تعالى : ( إِن كُلُّ مَن فِى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ إِلاَّ آتِى الرَّحْمَنِ عَبْدًا ) [مريم :93] . وساوى الله بين الرجال والنساء في أصل التكاليف الشرعية ، والثواب والعقاب على فعلها وتركها ، قال تعالى : ( مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ ) [غافر :40] ، وقال سبحانه : ( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّى لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّنْ بَعْضٍ ) [آل عمران :195] ، وقال تعالى : ( وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا ) [النساء :124] ، وقال سبحانه وتعالى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) [النحل :97] . كما ساوى ربنا بينهما في أصل الحقوق والواجبات ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِى عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) [البقرة :228] ، وقال تعالى: ( لِلرِجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا ) [النساء :7] ، وَجَرَّم سبحانه وتعالى ما كان يفعله العرب قبل الإسلام من كراهية أن يرزقه الله بالأنثى، حيث قال تعال : ( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ القَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِى التُّرَابِ أَلاَ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ" [النحل : 58 ، 59] . ولم تقتصر نصوص الشرع الشريف على المساواة في أصل التكليف ، وأصل الحقوق والواجبات ، وإنما تعدى الأمر إلى التوصية بالمرأة ؛ وذلك لرقة طبعها وخجلها أن تطالب بحقوقها ، فأوصى الرجال بهن خيرًا وأن يتعاملوا معهن بالمعروف في أكثر من موضع في القرآن الكريم قال تعالى : ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ) [النساء :19] ، وقوله ( وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى المُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى المُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًا عَلَى المُحْسِنِينَ ) [البقرة :236] وقوله سبحانه : ( أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلاَ تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِن كُنَّ أُوْلاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ ) [الطلاق :6] وقوله تعالى : ( فَاَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ) [النساء :24] وقال عز وجل : ( وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِى ءَاتَاكُمْ ) [النور :33] وقوله تعالى : ( فَلاَ تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًا كَبِيرًا ) [النساء :34] ، وقوله سبحانه : ( يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُم أَن تَرِثُواْ النّسَاءَ كَرْهًا وَلاَ تَعضُلُوهُنَّ لِتَذهَبُواْ بِبَعضِ مَا ءَاتَيتُمُوهُنَّ ) [ النساء : 19 ] وقوله سبحانه وتعالى : ( َفإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا ) [البقرة :229]
| |
|
روميو مدير عام
عدد الرسائل : 295 العمر : 42 العمل/الترفيه : الكمبيوتر والانترنت المزاج : رايق أعلام الدول : دعاء جميل : تاريخ التسجيل : 12/10/2008
| موضوع: رد: المرأة فى القرأن الكريم الإثنين أكتوبر 20, 2008 4:22 am | |
| والله المرأة ماخذه حقها وزيادة وكل ذلك بفضل الاسلام فقد على قدرها ورفعها | |
|
ابنة الاسلام عضو جديد
عدد الرسائل : 21 العمر : 38 العمل/الترفيه : لا أعمل المزاج : رايق أعلام الدول : تاريخ التسجيل : 05/12/2008
| موضوع: رد: المرأة فى القرأن الكريم السبت ديسمبر 06, 2008 9:51 pm | |
| <font color="darkblue"><b>نحمد الله على نعمة الإسلام الذي أعطى للمرأة حقها والذي كان مهدور ما قبل ذلك أيام الجاهلية<br><br>مشكوووور أخي على الموضوع الرائع<br><br>والمعلومات القيمة</b></font><br> | |
|
الشيشاني نائب المدير
عدد الرسائل : 622 العمر : 34 العمل/الترفيه : طالب المزاج : رايق أعلام الدول : الأوسمة : تاريخ التسجيل : 13/10/2008
| موضوع: رد: المرأة فى القرأن الكريم السبت ديسمبر 06, 2008 10:40 pm | |
| مشكووووووووووووووووووووووورين على مروركم الطيب وتقبلو تحياتي | |
|
نانا مراقب
عدد الرسائل : 486 العمر : 48 العمل/الترفيه : ربة بيت..........وهواياتى الرسم و متابعة المنتديات المزاج : هادئ أعلام الدول : الأوسمة : دعاء جميل : تاريخ التسجيل : 11/10/2008
| موضوع: رد: المرأة فى القرأن الكريم السبت ديسمبر 13, 2008 10:52 pm | |
| والله أخى شيشانى لولا الاسلام لضاعت المرأة وضاع حقها لان فى بلاد الغرب لا حق للمرأة هم بيفتكروا ان المرأة واخدة حقها علشان بتخرج وتعمل اللى هى عايزاه لكن فين اكرامها وفين حقوقها بجد مفيش تسلم ايدك موضوع فعلا رائع
| |
|