المفتول
وجبة شتوية يلجأ إليها الناس في الشتاء البارد لأنها تدخل الدفء لأجسادهم.
تعد هذه الوجبة من الدقيق المأخوذ من القمح بعد أن تصنع منه المرأة كرات صغيرة بحجم حبة العدس أو أكبر قليلا وذلك حسب رغبة الأسرة، وذلك برش الدقيق بالماء وتحريك الدقيق براحة اليد بشكل دائري في الإناء، وكلما تجمعت مجموعة من الكرات أخذتها المرأة بيدها ووضعتها في إناء خاص (المصفاة) وهي إناء مخرم من أسفله يسمح بمرور البخار إلى الكرات. وقديما كانت تستعمل من الفخار وتسمى (كور المفتول).وبعد أن تعد المرأة الكمية الكافية من المفتول يكون الإناء الآخر قد نضج فيه الدجاج أو اللحم المخلوط بالبصل والبندورة والحمص والباذنجان أو الزهرة إن وجد.
تضع المرأة المصفاة (كور المفتول) فوق الإناء الآخر وتحكم السد بين الإناءين بكمية من العجين حتى لا يتسرب البخار إلا من خلال المصفاة. وعندما تشعر المرأة بأن المفتول قد نضج بشكل كامل تأخذه عن النار وتضعه في إناء مسطح وتقوم بفركه قليلا مع قليل من السمن حتى يتفكك عن بعضه، وبعدها تأخذ الخليط الناضج من البندورة والبصل والباذنجان أو الزهرة وتشرِّب المفتول به، حتى إذا شعرت أنه أصبح جاهزا للأكل وضعت قطع الدجاج فوق الخليط فيصبح جاهزا للأكل.
الششبرك
وتسمى عند الأطفال (طواقي اليهود). يعد العجين ويقطع إلى قطع صغيرة بحجم حبة اللوز ويترك قليلا. وتعد الحشوة الخاصة بهذه الوجبة من اللحم المفروم (أو الدهن) ونبات الكزبرة وتنضج معا. يعد من العجين دوائر صغيرة وتوضع الحشوة فيها ثم تلف بشكل ما لتصبح بشكل العين. بعدها تقلى بالزيت حتى يصبح العجين بلون أحمر أو مشوبا بالحمرة، فإذا ما انتهت عملية القلي بالزيت أعد اللبن وطبخ على النار بشكل جيد. فإذا نضج وضع العجين المشحو بالخليط في اللبن لمدة دقائق قليلة، ثم يسكب الجميع ويقدم.
العدس
لم يكن بيت يخلوا من العدس، ولذلك فقد كان يستخدم العدس في الكثير من الوجبات وعلى صور وبطرق مختلفة منها:
الفتّ ينضج العدس المجروش على النار مع قليل من الزيت، ويعد الخبز بتقطيعه إلى فتات صغيرة ويشرب الخبز بمرق العدس حتى يتشرب ويصبح لينا. بعدها يؤخذ ما بقي من جريش العدس الناضج ويغطى به وجه الإناء من الأعلى ويقدم للأكل ساخنا مع البصل الطازج والفجل والزيتون والفلفل. ومن الناس من يضع زيت الزيتون على الوجبة.
الغماس (يؤكل بالخبز) ينضج العدس المجروش جيدا ويضاف إليه قليل من الأرز ويحرك، وبعد أن ينضج الخليط يسكب ويؤكل ساخنا بالخبز والمقبلات.
الرشتاية بعد إعداد العجين من الدقيق البلدي وتخميره، تقوم المرأة برَقّه بشكل جيد وكأنها تعده للخبز. عندها تقوم برشه بالدقيق الجاف وطيه طيات متتالية ليصبح كالقالب المستطيل. تقطع هذه اللفافة إلى قطع صغيرة على شكل خيوط رقيقة طولها حوالي 5سم، وتضاف هذه الخيوط إلى العدس (حب العدس) الناضج في الماء والمخلوط بقليل من البصل والسمن، ويبقى الخليط بعضا من الوقت على النار حتى يصبح الشكل النهائي مائلا إلى اللزوجة فيسكب ويقدم ساخنا.
المجدرة حب العدس ينضج جيدا ثم يضاف إليه الأرز ويخلطان بشكل جيد، حتى إذا نضج الخليط أضيف إليه قليل من الزيت وسكب. ويقدم ساخنا مع اللبن أو السلطة أو البصل المقلي.