الشيشاني نائب المدير
عدد الرسائل : 622 العمر : 34 العمل/الترفيه : طالب المزاج : رايق أعلام الدول : الأوسمة : تاريخ التسجيل : 13/10/2008
| موضوع: وكان الشيطان رابعنا الثلاثاء أكتوبر 14, 2008 2:55 pm | |
| كنا ثلاثه من الاصدقاء يجمع بيناا الطيش والعجب كلا بل أربعه.. فقد كان الشيطان رابعنا.. فكنا نذهب لاصطياد الفتيات الساذجات بالكلام المعسول,ونستدرجهن الى المزارع البعيده,وهناك يفاجأن بأننا قد تحولنا الى ذئاب لاترحم توسلاتهن بعد ان ماتت قلوبنا ومات فينا الاحساس. هكذا كانت أيامنا وليالينا في المزارع,في المخيمات,والسيارات على الشاطئ الى ان جاء اليوم الذي لاانساه.. ذهبنا كالمعتاد للمزرعه,كان كل شيءجاهزا,الفريسه(فتاة)لكل واحد منا,الشراب الملعون,شيء واحدنسيناه هو الطعام.. وبعد قليل ذهب احدنا لشراءطعام العشاء بسيارته,كانت الساعه السادسه تقريب عندما انطلق.. ومرت الساعات دون أن يعود,وفي العاشره شعرت بالقلق عليه فانطلقت بسيارتي ابحث عنه.. وفي الطريق رأيت حادثا فظيعا..وعندما وصلت فوجئت بأنها سياره صديقي والنار تلتهما وهي مقلوبه على احد جانبيها. أسرعت كالمجنون أحاول اخراجه من السياره المشتعله, وذهلت عندما وجدت نصف جسده قد تفحم تماما,لكنه لا يزال على قيد الحياه فنقلته الى الارض... وبعد دقيقه فتح عينيه واخذيهذي ويصرخ قائلا النار النار. فقررت ان احمله بسيارتي واسرع به الى المستشفى لكنه قال لي بصوت باك: لا فائده.. لن اصل.. فخنقتني الدموع وانا ارى صديقي يموت أمامي,وفوجئت به يصرخ:ماذا اقول له ماذا اقول له؟ نظرت اليه بدهشهزسألته: من هو؟ قال بصوت كأنه قادم من بئر عميق.... الله. أحسست بالرعب يجتاح جسدي ومشاعري, وفجأه أطلق صديقي صرخه مدويه,ولفظ آخرأنفاسه.. ومضت الايام لكن صورة صديقي الراحل لا تزال تتردد في ذهني وهو يصرخ والنار تلتهمه.ماذا اقول له..ماذا اقول لله تعالى؟. ووجدت نفسي اتساءل:وأنا ماذا سأقول له؟فاضت عيناي واعترتني رعشه غريبه. وفي نفس اللحظه سمعت المؤذن يؤذن لصلاه الفجر مناديا: الله اكبر ..الله اكبر. وعندما نادى حي على الصلاه. أحسست انه نداء خاص بي يدعوني الى طريق النور والهدايه. فاغتسلت وتوضأت وطهرت جسدي من الرذيله التي غرقت فيها سنوات.. وأديت الصلاه.. ومن يومها لم اترك فرضا وأحمد الله الذي لايحمد سواه.. لقد أصبحت انسانا آخر... وسبحان مغير الاحوال.. وبأذن الله تعالى أستعد للذهاب لأداء العمره, وان شاء الله الحج فمن يدري الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى. تلك حكايه توبتي وها أنا ذا اقول لكل شاب: الحذر.. الحذر من صحبهمن يعينونك على تعدي حدود الله وفي حكايتي عبره وعظه فهل من معتبر؟... اعجبتني قصه هذا التائب واسأل الله ان تفيد كل من قرأه في زياده ايماننا وتقوانا وأخذتها من كتاب (ضحايا الحب)ل يوسف الحاج أحمد | |
|
روميو مدير عام
عدد الرسائل : 295 العمر : 42 العمل/الترفيه : الكمبيوتر والانترنت المزاج : رايق أعلام الدول : دعاء جميل : تاريخ التسجيل : 12/10/2008
| موضوع: رد: وكان الشيطان رابعنا الأربعاء أكتوبر 15, 2008 4:57 am | |
| اللهم احفظ بناتنا ونستعيذك من الشيطان الرجيم آمييييييييييييييييييين | |
|