أبو المنذر عضو فضى
عدد الرسائل : 255 العمر : 34 العمل/الترفيه : طالب جامعي المزاج : هادي جدا جدا أعلام الدول : دعاء جميل : تاريخ التسجيل : 16/10/2008
| موضوع: خلافة هشام بن عبدالملك الجمعة ديسمبر 05, 2008 12:15 pm | |
| هشام بن عبد الملك (71-125 هـ) (691 م - 743 م) كان عاشر خلفاء بني أمية (حكم: 105-125 هـ/724-743 م)، في عهده بلغت الإمبراطورية الإسلامية أقصى اتساعها، حارب البيزنطيين واستولت جيوشه على ناربونه وبلغت أبواب بواتيه (فرنسا) حيث وقعت معركة بلاط الشهداء.ولد في دمشق. بويع للخلافة بعد وفاة أخيه يزيد عام 723م. وتزايدت في عهده العصبية القبلية بين المضرية واليمانية، واشتعلت فتن وثورات عديدة في أنحاء الدولة: ثورة الخوارج والشيعة في الكوفة (بقيادة زيد بن علي بن الحسين)، والبربر في المغرب؛ وكذلك أضطربت الفتن في بلاد ما وراء النهر، وقد قضى عليها جميعاً بحنكته ودهائه وقوته .في عهده صار للدولة الأموية أضافة للعاصمة الدائمة ومقر الخلافة دمشق ، وعاصمة صيفية وهي مدينة الرصافة على نهر الفرات بسوريا تسمى رصافة هشام عرفت بأنها جنات وبساتين مصغرة عن بساتين دمشق ، أهتم بتنظيم الدواوين، وعمل على رعاية العلموالثقافة، وترجمت في عهده الكثير من المؤلفات. عمل على اصلاح الزراعة فجفف المستنقعات وزاد مساحة الأراضي المزروعة على ضفاف الانهار وفي ارجاء الدولة. واهتم بالتوسعات، وحقق العديد من الانتصارات على الروم وفي جنوبي بحر الخزر. تميز عهده بسيادة الأمان في بلاد الشام وارجاء البلاد الاسلامية. توفي بالرصافة، ويعتبر من الخلفاء الأمويين الأقوياء.[عدل] أهم انجازاته
- قام بتعريب الدواوين وأنهاء العمل باللغة البيزنطية كلغة دولة والعمل باللغة العربية.
- أعاد الجراح بن عبد الله الحكمي لولاية بلاد ما وراء النهر وأقره عليها بعد ما كثرت الأضطرابات عام 111هـ، 729م، فتصدى الجراح للخارجين عن دولة الخلافة من الترك والخزريين وغيرهم، وحارب في معركة حامية الوطيس في بلاد داغستان حيث حاربهم عند مضيق الدربند (باب الأبواب)، وأستدرجهم إلى صحراء ورثان، وصمد فيها الجراح مع أصحابه وأدت في النهاية إلى أستشهاده، وعندما وصل الخبر إلى الخليفة بمقتله وأستشهاده، أمر بتسيير جيش بقيادة سعيد بن عمرو الحرشي وارسل إلى الأمراء الأجناد بمساندة هذا الجيش وأناط بأخيه مسلمة بن عبد الملك بقيادة هذا الجيش، وكان في هذا الجيش آخر خلفاء بني أمية مروان بن محمد، وكان من كبار المجاهدين فما إن وصل هذا الجيش إلى هناك حتى دك قلاع الخزرين واللان والأتراك وغيرهم، وضم البلاد إلى دار الخلافة الإسلامية، وغزا مسلمة بن عبد الملك الترك حتى بلغ مدينة باب الأبواب وهي ميناء كبير على بحر الخزر ومدينة كبيرة محصنة، من ناحية أذربيجان. ومن ذلك التأريخ لم تصل الدولة الإسلامية إلى أوسع من هذه المساحة في الأتساع الجغرافي، من الصين شرقا إلى الأطلسي غربا، وكانت عاصمتها دمشق.
- شجع العلماء، وأهتم بالبناء وأشتهر عهده بنظام العمارة الأموي، وأرسى الأمن في أرجاء الدولة، وفتح العديد من البلدان وأرسل الرسل ونشر الإسلام في بلاد ما وراء النهر والهند والسند وغيرها من البلدان، وعمل على تطوير الزراعة ونظام الري، وأهتم بالترجمة وساند العلماء والفقهاء وجلب المفكرين والعلماء إلى دمشق ، وانشىء المكتبات والمطابع ودور العلم وكانت دمشق في عهده منارة للعلم والحضارة .
| |
|
الشيشاني نائب المدير
عدد الرسائل : 622 العمر : 34 العمل/الترفيه : طالب المزاج : رايق أعلام الدول : الأوسمة : تاريخ التسجيل : 13/10/2008
| موضوع: رد: خلافة هشام بن عبدالملك السبت ديسمبر 06, 2008 10:19 pm | |
| | |
|